منظمة (التغيير) تدين استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين بعدن

أدانت منظمة (التغيير) للدفاع عن الحقوق والحريات استخدام الرصاص الحي  لتفريق المظاهرة السلمية التي جرت في الشيخ عثمان يوم الخميس 21مايو 2009م، والتي أودت بحياة (4أشخاص) واصابة (56مواطناً) وقيام اجهزة الأمن باعتقال أكثر من (85) مواطناً وخلقت مزيد من الشعور بالاسى الانساني لدى اسر القتلى والجرحى والمحتجزين والامتهان لحياة الانسان.

وطالبت المنظمة النائب العام للجمهورية بالامر بفتح ملف للتحقيق النزيه لتحديد الأجهزة المسئولة الآمرة باطلاق الرصاص وما أودت إلأيه من خسائر في الأرواح..

وأكدت المنظمة أن استمرار استخدام القوة والقتل والجرح والاعتقال للمواطنين السلميين والعزل لا يزيد الأمور والأوضاع إلا احتقانا وشعورا بالقهر عبر الاستقواء عليه بالسلاح، ويخلق مزيد من التعقيد والمخاطر التي تهدد السلم والأمن الاجتماعيين.
ودعت المنظمات الحقوقية والمهتمة بحقوق الانسان وكل منظمات المجتمع المدني إلى الوقوف بمسئولية عالية ضد كل الاساليب التي تمتهن وتنتقص من حياة المواطنين وحقوقهم سواء في المحافظات الجنوبية أو غيرها، ورفع صوتها ضد السلطة للكف عن اساليبها التي تؤجج مشاعر المواطنين المسالمين وتزيد من المخاطر التي تهدد الوطن في كل المجالات.

وطالبت الدولة بتحمل مسئوليتها كاملة تجاه ما حدث بمعاملة القتلى كشهداء وتحمل تكاليف علاج الجرحى في الداخل والخارج وتعويضهم واسرهم عن ما اصابهم واطلاق المعتقلين فوراً

25/5/2009م